بدعوة من شيعة علماء باكستان، تتواصل سلسلة الاحتجاجات الوطنية في جميع أنحاء البلاد بسبب عدم فتح الطرق البرية للزائرين.

0
3

بدأت اليوم سلسلة من الاحتجاجات السلمية في المدن الصغيرة والكبيرة في جميع أنحاء البلاد، والتي ستستمر حتى تحقيق المطالب، حسبما صرّح به العلامة شبير ميثمي.
قال المتظاهرون: “نفدي القائد بأرواحنا، وعلى الحكومة أن تتراجع عن قرار إغلاق الطرق البرية وتفتحها أمام الزائرين”.
وأكد العلماء في خطاباتهم أن تعامل الحكومة غير الجاد مع هذه القضية الخطيرة أجبرهم على الخروج إلى الشوارع للمطالبة بحقوقهم.

إسلام آباد / راولپنڈی – 5 أغسطس 2025م (جعفرية برس باكستان):
صرّح العلامة الدكتور شبير حسن ميثمي، الأمين العام المركزي لمجلس علماء الشيعة في باكستان، أن المواطنين بدأوا احتجاجات سلمية واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد بعد إعلان مجلس علماء الشيعة بشأن رفض الحكومة فتح الطرق البرية أمام الزائرين.
وأضاف أن هذه المظاهرات والمسيرات التي انطلقت في المدن الكبيرة والصغيرة ستستمر حتى تتم تلبية المطالب.

ووفقًا للتفاصيل، خرج عدد كبير من المواطنين، وزائري كربلاء، وقادة المواكب إلى الشوارع دون تمييز طائفي أو مذهبي، تلبية لقرارات الاجتماع المركزي لمجلس علماء الشيعة بقيادة قائد الأمة الشيعية في باكستان، العلامة السيد ساجد علي نقوي، وسجلوا احتجاجهم ضد قرار الحكومة بإغلاق الطرق البرية أمام الزائرين.

ورفع المتظاهرون لافتات وصورًا لقائد الأمة الشيعية، العلامة ساجد نقوي، وأعلام مجلس علماء الشيعة، كتب عليها شعارات ضد قرار إغلاق الطرق.

وفي خطاباتهم أثناء المسيرات، شدد قادة وعلماء مجلس علماء الشيعة على أنهم على استعداد للتضحية بأرواحهم من أجل تنفيذ أوامر قائدهم، وقالوا: “لن نتخلى عن حقوقنا الأساسية. على الحكومة أن تتراجع فورًا عن قرار إغلاق الطرق البرية، وتفتحها أمام الزائرين.”

كما أشار العلماء إلى أن لا مبالاة الحكومة تجاه هذه القضية الخطيرة دفعتهم إلى الشارع للدفاع عن حقوقهم، وأكدوا أنه في حال عدم فتح الطرق البرية أمام زائري كربلاء، فإن الاحتجاجات ستتوسع في الأيام القادمة، وفقًا لتوجيهات القيادة المركزية.

وأضافوا أنه سيتم تنفيذ خطة تصعيدية تشمل:

  • بدء “المشي” في مدن باكستان تزامنًا مع الزائرين الذين قد يُمنعون من المشي في العراق.
  • إغلاق الطرق في جميع أنحاء البلاد عبر الاعتصامات.
  • إيقاف مواكب الأربعين في الطرقات بشكل احتجاجي.

وأكدوا أن الحكومة ستكون مسؤولة بالكامل عن العواقب التي ستترتب على هذا التصعيد.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here