رسالة زعيم الشيعة في باكستان آية الله السيد ساجد علي نقوي، بمناسبة يوم شهداء جمّو وكشمير

0
92

إسلام آباد – 06 نوفمبر 2025
قال زعيم الشيعة في باكستان العلامة ساجد علي نقوي إنّ قضية كشمير هي أساس عدم الاستقرار في شبه القارة، وهي الجزء غير المكتمل من مشروع تقسيم الهند، مؤكّدًا أنّ السلام لن يتحقّق ما لم يُمنَح الشعب الكشميري حقّه في تقرير المصير. وأضاف أنّ كل شبر من فلسطين وكشمير يحمل سجلًّا من الظلم والقهر، وأنّ الفكر الصهيوني والهندوتوا وجهان لعملة واحدة، داعيًا الذين يحتفلون بـ”اليوم الدولي لمنع استغلال البيئة في الحروب” إلى أن يحيوا أيضًا يوم استغلال الإنسان نفسه.

وجاءت تصريحات العلامة في رسالته بمناسبة يوم شهداء جمّو – 6 نوفمبر 1947، وهو اليوم الذي عمّه ظلمٌ شديد بفعل مهاراجا هري سنگھ والجيش الهندي وعصابات RSS، إضافةً إلى تعليقه على يوم إنهاء استغلال البيئة أثناء النزاعات المسلحة وعلى نتائج انتخابات بلدية نيويورك.

وقال: “في 27 أكتوبر 1947 احتلت القوات الهندية كشمير بطريقة غير دستورية، وفي 6 نوفمبر 1947 فُرض على الشعب الكشميري ظلم لا يوصف. ورغم مرور العقود، ما يزال الشعب الكشميري صامدًا رغم صنوف الاضطهاد، متمسّكًا بحقّه في تقرير المصير.”
وأشار إلى أنّ عدم حلّ قضية كشمير وفق رغبات الشعب الكشميري هو السبب الجوهري لاستمرار التوتر في المنطقة.

وتناول سماحته اليوم الدولي لمنع استغلال البيئة في الحروب قائلاً:
“في فلسطين، بسبب الحرب غير المتكافئة، تمّ استغلال الإنسان قبل البيئة، وسُجّلت فيها فصول من الظلم لا مثيل لها. وما يجري اليوم في السودان هو مأساة أخرى تفطر القلوب. لذلك ينبغي للأمم المتحدة أن تخصّص يومًا لاستغلال الإنسان مباشرة، لأنّها لم تتجاوز حتى الآن حدود البيانات والقرارات.”

كما علّق على فوز ظَهْران ممداني في انتخابات بلدية نيويورك، قائلاً:
“إنّ فوزه رغم معارضة الرئيس الأمريكي واللوبي الصهيوني وكبار المستثمرين، ليس مجرد انتصار انتخابي، بل هو رسالة واضحة للإمبريالية والصهيونية، وانتصار للمظلومين وهزيمة للظلم والقمع.”

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here