تحية قائد الثورة الإسلامية ورسالة شكر إلى الشعب الباكستاني

0
83

وجّه قائدُ الثورة الإسلامية، آيةُ الله السيد علي الخامنئي (حفظه الله) ، تحيّةً خاصّةً ورسالةَ شكرٍ عميقة إلى الشعبِ الباكستاني، في خطوةٍ تعكس متانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وتجسّد في الوقت ذاته روحَ الوحدةِ الإسلامية الحقيقية بين شعوب الأمة.

وقد نقل أمينُ المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، عبر منصّة “إكس”، أنّ سماحةَ القائد ينظر بإعزازٍ كبير إلى مواقف الشعب الباكستاني ودوره المشرّف خلال الأحداث الأخيرة.

موقف الشعب الباكستاني… شجاعةٌ ومبدأ

وجاء في الرسالة:
“أحيّي الشعبَ الباكستاني العزيز. هذا الشعب الذي وقف بمسؤوليةٍ كاملة إلى جانب الجمهورية الإسلامية في حربٍ غير عادلة—وهو موقف يعكس صلابته الفكرية ومبدئيته.”

هذه الكلمات ليست مجرّد شكر، بل شهادة واضحة على استقلالية الموقف الباكستاني، ورسوخه في خدمة القضايا المشتركة للأمة الإسلامية، وتمسّكه بالعدل والكرامة والسيادة.

تقديرٌ لجهود الدولة الباكستانية ومؤسساتها

كما عبّر قائد الثورة عن امتنانه لحكومة باكستان وبرلمانها وقواتها المسلحة، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين لا تقف عند حدود الدبلوماسية، بل تمتد إلى التعاون الأمني والدفاعي، وتعزيز السلم الإقليمي، إضافةً إلى الروابط التاريخية والثقافية العميقة.

رسالةٌ إلى الأمة: الوحدةُ واجبٌ إسلامي

ويحمل هذا الموقف دلالاتٍ مهمة، أبرزها:

  • أنّ العلاقة بين إيران وباكستان ليست سياسية فحسب، بل هي امتدادٌ طبيعيّ لروح الأخوة الإسلامية.
  • أنّ الأمم تُبنى وتتقوّى بالتعاون والتضامن لا بالصراعات والانقسامات.
  • أنّ الوقوف أمام الحروب الظالمة واجبٌ شرعيّ وأخلاقيّ على كل من يسعى لحماية الأمة وحقوق شعوبها.

هذا السلام وهذا الشكر… هو في الحقيقة دعوةٌ لتكريس الوحدة، ومواجهة الظلم، وصون كرامة الأمة الإسلامية.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here