كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، في تصريحات صحافية اليوم الاثنين أن بلاده ستوقع اتفاقية أمنية “مهمة جدّاً” مع العراق، خلال زيارته إلى بغداد، مع انطلاقه في جولة إقليمية ستشمل العراق ولبنان.
وأكّد لاريجاني أن طهران “لا تتبع أسلوب بعض الدول، التي تهتم فقط بأمنها، دون مراعاة أمن شعوب المنطقة الأخرى”.
وأضاف: “سنجري عدداً من اللقاءات مع الأصدقاء والمسؤولين وممثلي التيارات المختلفة في العراق، وسنستمع إلى آرائهم، ونطرح عليهم مقترحاتنا لتعزيز التعاون الثنائي”.
كما قال لاريجاني إنه سيتوجه لاحقاً إلى لبنان، معتبراً إيّاه “من الدول المهمة والمؤثرة في المنطقة، ويجمعنا معه علاقات قوية”.
وذكر أنه سينقل رسائل إلى بيروت، وسيحمل “مواقف إيران الثابتة”، مشدّداً “على أهمية الوحدة الوطنية فيه، وضرورة الحفاظ عليها في جميع الظروف”، وتابع: “كما نعتبر استقلال لبنان أمراً مهمّاً”.
يُذكر أن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، كان قد أصدر مرسوماً رئاسياً، في 5 آب/أغسطس الحالي، عيّن بموجبه كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية، علي لاريجاني، أميناً للمجلس الأعلى للأمن القومي.