حذّرت حركة المقاومة الإسلامية حماس من أنّ أكثر من مليون مواطن في مدينة غزة يتعرضون لجرائم تطهير عرقي وتهجير قسري تجري على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، معتبرةً أنّ القصف الإسرائيلي المكثف للأبراج السكنية والمدارس ومراكز النزوح والإيواء يشكّل “جريمة تجاوزت النازية بوحشيتها”، وفق بيان صدر عنها اليوم السبت 13 أيلول/سبتمبر.
ودعت الحركة الشعوب العربية والإسلامية إلى النزول للميادين وتنظيم مسيرات تضامنية مستمرة حتى وقف ما وصفته بـ”جريمة الإبادة”، كما حثّت الجماهير الحرة في مختلف دول العالم على تكثيف الحراك المساند لغزة والضغط على الحكومات والمؤسسات الدولية لوقف العدوان. واتهم البيان الإدارة الأميركية بـ”منح الاحتلال حصانة سياسية وعسكرية تضعه فوق المساءلة والمحاسبة”، داعياً إلى موقف دولي رافض لما أسماه “الإرادة الأميركية التي توفر الحماية لقادة الاحتلال الفاشي”.
كما ناشدت الحركة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والدول العربية والإسلامية التحرك العاجل لإحياء منظومة القيم والقوانين الإنسانية، ووقف الانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين في القطاع.
وفي السياق الميداني، أفادت مصادر طبية بأن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 74 شهيداً و205 إصابات جديدة، فيما لا تزال عشرات الجثامين تحت الأنقاض وفي الطرقات بسبب صعوبة وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليها جراء القصف المستمر واستهداف فرق الإنقاذ.

