راولبندي/إسلام آباد، 22 سبتمبر 2025 – زعيم الشيعة في باكستان ، العلامة السيد ساجد علي نقوي، إن دماء الشهداء الفلسطينيين تحولت إلى صرخة أيقظت الضمائر وأجبرت العالم على التحرك. وأشار إلى أن بعض الدول باتت تعترف بفلسطين كدولة، وهي نفسها التي شرعنت في الماضي الكيان الصهيوني غير الشرعي، ورعته وسقت تلك الشجرة الخبيثة المغروسة في قلب الشرق الأوسط، حتى فُجرت المآسي على غزة.
وأضاف أن هذا الاعتراف خطوة مرحب بها على ما يبدو، وهو ثمرة أولية لتضحيات المظلومين، لكن على العالم أن يتذكر أن المحرك الأساسي وراء هذا الظلم هو الاستعمار العالمي. ودعا الدول التي ترفع صوتها ضد إبادة الفلسطينيين إلى الانتقال من الأقوال إلى الأفعال: سحب رؤوس أموالها من البنوك الإمبريالية، استدعاء سفرائها، ومقاطعة المنتجات الإمبريالية والإسرائيلية بشكل كامل.
وأدلى العلامة بهذه التصريحات تعليقاً على اعتراف دول مثل بريطانيا وكندا وأستراليا بفلسطين كدولة. وقال إن هذا الاعتراف يعد انتصاراً لنضال الشعب الفلسطيني المستمر ولموقف المظلومين في غزة، مشيراً إلى أن الذين كانوا بالأمس يرعون الكيان الصهيوني المغتصب أصبحوا اليوم لا يكتفون بإدانة جرائمه بل يعترفون بفلسطين كدولة.
ورغم وصفه هذه الخطوة بالإيجابية، شدد على أن على هذه الدول أن تعتذر عن أدوارها السابقة وأن تتخذ خطوات عملية لوقف المعتدي، لا أن تكتفي بالبيانات. كما أكد أن على جميع الدول التي ظلت لسنوات تحتج على المذابح وتندب الإبادة أن تتخذ خطوات عملية الآن.

