إسلام آباد / راولبندي، سبتمبر 2025 :
قال زعيم الشيعة في باكستان، العلامة السيد ساجد علي نقوي، إن الشعب منذ اليوم الأول يواصل جهوده من أجل نيل وحماية الحقوق الأساسية، وهي الحقوق التي ضمنتْها الدولة عند تأسيس باكستان وما زالت موجودة في دستورها حتى اليوم.
في 28 سبتمبر 1999، ارتقى الشهيد المحامي خورشيد أنور ، وهو شخصية قانونية وسياسية واجتماعية بارزة من ديرا إسماعيل خان، مع ابنته إلى مرتبة الشهادة، حيث يتم إحياء الذكرى السادسة والعشرين لاستشهاده. وفي 30 سبتمبر 1988، قدّم المعزون أرواحهم قربانًا، وكانت تلك التضحيات المضرجة بالدماء سببًا في تسريع هذا النضال. ومن بعدها تواصلت سلسلة طويلة من تضحيات العشرات من الشهداء على هذه الأرض.
وأضاف سماحته أن الجهود والمساعي في مختلف المجالات داخل البلاد، بما فيها تأسيس المنتديات من أجل الوحدة والتضامن، لا يمكن إنكارها، وهي ما زالت مستمرة رغم التحديات. إن التضحيات العظيمة التي قدّمها الشهداء في سبيل الدفاع عن الحقوق الأساسية وحمايتها لن تذهب سدى أبدًا.
وقال إن البلاد تمر حاليًا بظروف خطيرة وحساسة للغاية؛ فالشعب يعاني من أوضاعًا سياسية واقتصادية مؤلمة. ونحن، باعتبارنا مواطنين مسؤولين ومحبين للوطن، نشعر بقلق بالغ إزاء هذه الأوضاع، ونطالب بإنقاذ البلاد من هذه الدوامة والمستنقع بعد إدراك خطورة الوضع.
وقد عبّر قائد الملة الجعفرية في باكستان عن خالص مواساته لأسرة الشهيد المحامي خورشيد أنور وشهداء ديرا إسماعيل خان، كما رفع دعاءً خاصًا لعلو درجات الشهداء.

