63 فلسطينياً استشهدوا منذ فجر اليوم السبت بنيران الاحتلال الإسرائيلي بينهم 35 في مدينة غزة و14 من منتظري المساعدات وسط وجنوبي القطاع، في وقتٍ واصلت فيه مدفعية الاحتلال قصفها شمالي مدينة خان يونس.
وذكر أن من بين الشهداء امرأة ارتقت بنيران “جيش” الاحتلال في محيط مدينة أصداء غرب خان يونس، وفلسطينيين اثنين ارتقوا جراء قصف إسرائيلي استهدف جباليا النزلة شمالي القطاع.
الدفاع المدني بغزة: نحن أمام كارثة إثر قصف كل مقومات الحياة
وفي السياق، أكّد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل أنه “لا يوجد أي مخبز يعمل حالياً في القطاع”، في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية وتوقف سلاسل الإمداد، مشيراً إلى أن الاحتلال دمّر منذ مطلع الشهر الجاري 1500 مبنى سكني بالكامل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما فاقم مأساة آلاف العائلات النازحة.
وأضاف بصل: “نحن أمام كارثة في مدينة غزة مع قصف الاحتلال كل مقومات الحياة لإجبار الأهالي على النزوح”، لافتاً إلى أنّ أكثر من 40 شهيداً سقطوا في الساعات الماضية جراء قصف الاحتلال لأحياء مدينة غزة.
حماس: ما يجري حلقة متجدّدة من الإبادة بغطاء أميركي
من جهتها قالت حركة حماس في بيانٍ لها إنّ “جيش الاحتلال يواصل هجومه الهمجي على مدينة غزة، ويدمّر بشكل ممنهج الأحياء السكنية والمرافق المدنية، ويرتكب المجازر بحق المدنيين الأبرياء”.
وأشار البيان إلى استهداف مخبز مكتظ بالمواطنين في حي النصر غرب غزة، ما أسفر عن استشهاد 12 فلسطينياً على الأقل وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال.
كما أضافت الحركة أنّ ما يجري في غزة هو “حلقة متجدّدة من سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهج، بغطاء سياسي وعسكري أميركي وأمام مرأى العالم”، داعيةً المجتمع الدولي ودول العالم إلى تكثيف الخطوات ضد “الكيان الصهيوني المارق”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت أنّ مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 66 شهيداً، بينهم 4 جرى انتشالهم من تحت الركام، إضافةً إلى 345 إصابة.
كما أفادت الوزارة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 63.371 شهيداً و159.835 إصابة.